أذكار الطعام والشراب والضيف
الذكر عند الطعام والشراب.
بِسْمِ اللهِ.
فإنْ نسي في أَوَّلِهِ، فَليَقُلْ:
بِسْمِ اللَّه أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ
الذكر عند شرب اللبن.
اَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ, وَزِدْنَا مِنْهُ
الذكر عند الفراغ من الطعام والشراب.
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا, وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِّنِّي وَلاَ قُوَّةٍ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا
أذكار الضيف.
أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلائِكَةُ
هدى النبى فى الشرب.
كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ فِي ثَلاَثَةِ أَنْفَاسٍ، إِذَا أَدْنَى الإِنَاءَ إِلَى فَمِهِ سَمَّى اللهَ تَعَالَى, وَإِذَا أَخَّرَهُ حَمِدَ اللهَ تَعَالَى، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ
ماذا نقول عند شرب الماء
الحديث الأول الذي استنبط منه العلماء ما يدعى به للشارب -كما جاء في نيل الأوطار- فيقال له: هنيئا مريئا.. حديث صحيح رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني، ولفظه: عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا شرب تنفس ثلاثا، وقال: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ. وهذا الاقتباس واضح. وهو في صحيح مسلم بلفظ : أروى وأبرأ أو أمرأ.
وأما الحديث الثاني الذي جاءت الإشارة إليه فهوحديث شرب بركة (أم يوسف) لبوله صلى الله عليه وسلم، وهو مذكور في كتب السير وغيرها.